اسيوط
كتب .. جمال البرديسي
الان والحمد لله وقد ظهر لنا حقيقة الأزمات ومن هو صانعها
نتحدث اولا عن أنبوبة البوتاجاز هل مال زالت الأزمة قائمة
الجواب أنه لم يكن اساسا أزمتها لها وجود الا بوجودنا بمعنى أن فترة الشتاء الجميع يموت خوفا من عدم توافرها أو قلتها
مع العلم أن الثلثين فى كل محافظة تم توصيل الغاز بمنازلهم
والاكثر من ذلك المطاعم والافران ولا يوجد الآن افران طوب الكوشه امال ايه طيب غير فرن الخبز المنزلى طيب كم تستهلك فى الشهر اقسم بالله لا يستهلك المنزل أكثر من اثنين وطبعا. لارتفاع سعر الدقيق فشراء الخبز جاهز اوفر
عموما الحمد لله الان متوفرة وبكميات وعلى فكره فى قرية منقباد لم تتعدى سعر الأنبوبة أكثر من ٩٠ج لماذا لعدم الإقبال الشديد عليه اللى عنده واحده منتظر لغاية ما تخلص
هل نستطيع قياس ذلك على كل شئ للأسف الخوف
يستعبد العباد ونسينا أن رب الكون والعباد مقسم الأرزاق لا ينام وعدل
الناس تشكو حالها والله يطمئن الناس بالقران
السكر تم ضخه بكميات رهيبة جدا جدا جدا ولم تكفى احتياجات الجميع كما يدعى الجميع أيضا الا من رحم ربى
الناس كانت تشترى بالنصف كيلو والان تقترض وتشترى للخزين خوفا من رمضان الشهر الكريم شهر البركات
ولا ادافع عن حكومة ولا ضد شعب فاهلى انا اولى بهم وهم كذلك لكن الواجب علينا أن نساعد ولا نشارك الفاسد والمحتكر والذين يريدون الغلاء واستمرار المغالاة
لماذا نشترى السكر باسعار مضاعفة ومتواجد ويتوزع يوميا بجميع منافذ البيع اه بالطابور لكن هتحصل عند مجئ الدور واشترى مرة واصبر لمدة أسبوع مش هنزاحم وهيتوفر
واخيرا انتظرو كل خير فى شهر الخير وسيندم من كنز السلع