كيف تكون شخص إيجابي قوي تتحدي الملل والشدائد

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

✍🏻 أحمد محمد حامد

1- أستعن بالله وأستمد قوتك من القرآن والسنة النبوية وتعلم وتأمل المعاني والاعجاز فيهما
وتذكر أن الكلمة الطيبة صدقة ولها أثر إيجابي علي النفس وعلي من حولك وأجر كبير عند الله.

2- أحرص علي الإبتسامة في وجوه الناس التي تخلو من التكلف أو الخداع في وجوه الناس وسوف تجد ثمار ذلك في قلبك وحب الناس لك وإستماعهم لكلامك بالإضافة أن تبسمك في وجه أخيك صدقة.

3- أنظر إلى إيجابيات من حولك وقل أمامهم ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم وحفزهم علي الإستمرار فيما يفعلوه من مهارات فالإنسان يحتاج لمن يحفزه ويشجعه ويدعمه
وتذكر (الدال على الخير كفاعله)

4- أبتعد عن الإنتقاد المباشر لمن حولك أو الانتقاد دون علم وتجنب النصيحة التي تكون في الملأ أو يكون فيها قسوة ولوم وتذكير بأخطاء الماضي ولكن ساعد من تحب علي تجنب مشكلته أو الخطأ الذي يقع فيه .

5- لا تنشغل بإصلاح الناس وتنسي نفسك وأسرتك فكلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته فتري كيف حال قلبك وحال أسرتك
فقف مع نفسك وصارحها.

6/ الصمت أبلغ من الكلام بكثير في مواضع كثيرة وليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
فلا تتسرع في كلامك ولا تفصح عن كل أخبارك وما تنوي فعله وإنجازاته إلا من تعرفه جيداً من صحبة خير ولو شخص واحد
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أستعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان)

7/ تدرب علي الإستماع الجيد حتي ينتهي الذي يحدثك من كلامه ولا تقاطعه ولا تتسرع بالحكم عليه .
8/ لا تدافع عن باطل أو تشهد شهادة زور أو تنصر ظالماً بسبب قرابة أو مصلحة بأي نوع
فالظلم ظلمات يوم القيامة .

9/ أخذ الحق حرفة فلا تعارض من يحدثك بغضب ولا تدافع عن حقك بالسب أو الإتهامات أو أي شئ فيه تهور تندم عليه بعد ذلك
وتذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم
لا تغضب لا تغضب لا تغضب .

10/ القوة ليست بعلو صوتك ولا بكثرة المويدين بفكرتك المجاملين أو يؤيدون لكلامك بدافع القرابة او الصداقة فقط وليس إيمانا وأقتناعا بما تقول خاصة أن كانت خطأ
فكثرة المويدين لمنهجك لا يعني صحة كلامك خاصة إذا جاءت البرهان والدليل علي خطأ ما تعتقد

١١/ أحترس من فكرة التعلق بالناس
فطبيعي أننا في الدنيا نفارق أشخاص بموت أحدهم أو الغربة أو الانشغال
فحب من حولك في الله
(لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ولكن أجعل تعلقك لله وحده فهو لا يغفل ولا ينام ولا يموت ولا يمل ممن يلجأ إليه ويستغيث به وهو معنا أينما ذهبنا.

12/ لا تحزن حزناً سلبياً علي فراق من تحب
فحزنك لن يعيد من مات ولكن تذكر بأفعالك أنك من الممكن أن تهديه هدايا جميلة بالصدقات المستمرة عليه بمفهوم الصدقة المتنوع
(إذا مات بن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له )

13/ أبتعد عن ترديد كلمات سلبية مظلمة عن الحاضر والمستقبل وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
تفائلوا بالخير تجدوه وبشروا ولا تنفروا
وأحذر لأن البلاء موكل بالقول
فأبتعد عن التشاؤم واليأس.
وأحسن الظن بالله (فما ظنكم برب العالمين)

14/ أفكارك السلبية المستمرة نتاج الفراغ والوساوس والتقصير نوعاً ما في العبادة والثقة بالله أو أن العبادة تحولت لعادة
فتأمل العبادة وتزود من العلم أكثر وأكثر عنها لكي تستشعر معاني تلك العبادة وفضائلها .
وأعمل علي إستثمار وقتك بالصلاة والذكر والرياضة وجبر الخواطر والعمل الخالص لوجه الله والتزود من العلم النافع وحضور مجالس العلم والتأمل في خلق الله وتذكر نعم الله عليك .

15/ أحترس أن تعالج الخطأ بخطأ أكبر منه أو تتأخذ قراراً خطيراً بناء علي الإستماع من طرف واحد بسبب إنحيازك لهذا الطرف فالقوة ألا تتسرع في إتخاذ القرارات المصيرية الهامة
وتجنب الاستسلام أو التأقلم مع الغضب
وعندما تغضب لا تتسرع بالرد وأستعن بالله وتذكر كيفية حل مشكلتك من خلال خبراتك ومهاراتك والنصائح السابقة ممن حولك وأسال أهل الخبرة والحكمة في الحلول المقترحة
( وشاورهم في الأمر)
ويفضل وقت غضبك أن تفزع إلي الصلاة أو النزول إلى المسجد والمشاركة في حلقات الذكر أو ممارسة رياضة المشي .
أو تمارس مهارة أو موهبة ليك أو تكتب أو تسجل بصوتك ما يضايقك .

١١/ أحترس من فكرة التعلق بالناس
فطبيعي أننا في الدنيا نفارق أشخاص بموت أحدهم أو الغربة أو الانشغال
فحب من حولك في الله
(لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ولكن أجعل تعلقك لله وحده فهو لا يغفل ولا ينام ولا يموت ولا يمل ممن يلجأ إليه ويستغيث به وهو معنا أينما ذهبنا.

16/ ستجد الكثير يسعون لايذائك من مرضي القلوب بالكلمات السلبية أو النظرات أو الأفعال المؤذية السامة فتجاهلهم ولا تلتفت لكلامهم
وأمض في طريق التحدي مع صحبة الخير
دون أن تضيع وقتك في الرد عليهم فعملك الطيب سيكون رداً عمليا عليهم مهما حاولوا أحباطك

17/لا تتوقع الأسوأ أو الأفضل بمثالية من الناس فلا يجب أن تسئ الظن بأحد ولا أن ترمي أحلامك وآمالك علي شخص
فالمؤمن كيس فطن
ولا يلدغ المؤمن من جحره مرتين
وفي نفس الوقت إن بعض الظن إثم
فدرب نفسك علي أن شخصاً وسطيا في كل أمور حياتك ومعاملتك وهذا يأتي تدريجياً.

18/ كن قوي الحجة فعندما تجادل لا تجادل لمجرد الجدال ولا من أجل إظهار أنك مثقف ولا لاستفزاز غيرك أو إحراجه بل تعلم جيداً وواجه الحجة بالحجة ولا تتكبر عن الإعتراف إذا كان من تجادله أثبت قوة وصحة حجته فلا تستمر في المجادلة من أجل إظهار أنك علي حق بأي طريقة .
19/ لا تجادل الذي يصر علي الجدال في شئ لا يعلمه ولا تضيع وقتك معه وفي نفس الوقت لا تستحقره أو توبخه
ولكن قل له قولا طيباً دون تشجيع ما يقول وحاوره في موضوعات أخري مشتركة بينكم بعيدة عن الجدال لعلك تقنعه فيما بعد بطريقة ما بقوة حجتك .

20/وسائل التواصل الإجتماعي ليس هي حياتك الأساسية فلا تخرج فيها أسرارك ولا تعطيها كل إهتماماتك ولا تضعف أمام المغريات والشهوات التي تعرض عليك فيها
وأبتعد عن الفضول السلبي

قد يعجبك أيضًأ

Open chat
1
Scan the code
تواصل معنا