كتب // علي الذنودي
المقاومة الفلسطينية تستعين بمقاتلين حفاة يأكلون الشجر ويبتلعون النيران المقاتل يخرج من الحفرة ينسف مدرعة ويقتل الجنود الله اكبر الله اكبر الله اكبر نداء يصدر من المقاومة الي خالق الارض والسماء القادر الجبار فينزل عليهم السكينة والنصر ويمدهم بجنود لم يروها يقاتلون معهم هم جنود الله هؤلاء الذين صبرو وصابرو فبشرهم الله بنصر قريب نعم هم جندا الله في ارضه لا يهابون الموت يقاتلون بعزم وصبر وتراهم في معاملتهم مع الاسري قمة الإنسانية والمحبة هم دعاة المحبة والسلام وهم ايضا جنود الله في االدفاع عن الارض المحتلة قتلي من جنود الكيان المحتل لا حصر لهم آليات مدمره ومعدات يرتعشون عند رؤية جنود المقاومة يفرون ويتركون أسلحتهم هكذا الخوف والرعب في هذا الكيان الهزيل لا جيش ولاقوة لديهم رجال المقاومة كشفوا الغطاء عن هذا الوهم وتلك الاكذوبة انهم جرزان يفرون الي جحورهم في مدرعاتهم خائفون مرعوبين مضي واحد وسبعون يوما علي حرب المقاومة الفلسطينية ضد العصابات الصهيونية المجرمة والتى مارست افظع الجرائم وابشع إبادة جماعية للاطفال والنساء ودمار للمستشفيات ودور العبادة من مساجد وكنائس جرائم ضد الإنسانية من تجويع لشعب فلسطين وقطع الكهرباء والمياه وقطع إمدادات الطاقة ويقف العالم صامتا اين حقوق الإنسان هذه واين القانون الدولي واين الامم المتحدة ومبادئها اين السلم والامن الدوليين اين مجلس الامن اليس ماتفعله العصابات الصهيونية هو تعكير السلم والامن وضد مباديء واهداف الامم المتحدة اليس مايفعله الكيان الغاصب هو الاعتداء علي دولة وشعب اين حقوق الإنسان اين حقوق المرأة اين حقوق الاطفال يصمت العالم ويخرس تجاه ماتفعله دولة الكيان بينما الدول العربية والإسلامية تستنكر وتشجب لكي الله يا فلسطين العزة والكرامة إنما لكم البشري بنصر من الله قريب