✍🏻 أحمد محمد حامد
فالزواج رزق.. وﻟﻪ ﺃﺟﻞ ﻻ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻭﻻ ﻳﺘﺄﺧﺮ.. ومن تأخر زواجها أو تعرقل..
▪فهذا لأن أجله ﻟﻢ ﻳﺤﻦ ﺑﻌﺪ.. وعلى من ابتليت بهذا ﺃﻥ تعلم أن ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭﻩ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻭﻻ ﺷﻚ..
▪ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ لها..
ﻟﻴﺴﻮ ﺃﻫﻼ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ..
▪ﻭﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ.. ﺃﻥ بقاء البنت ﻓﻲ ﺑﻴﺖ أهلها ﻣﻌﺰﺯﺓ ﻣﻜﺮﻣﺔ ﺧﻴﺮ لها ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻬﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﺯﻭﺝ ﻻ يقدرها..
▪ومن الخطأ أن تصل بعض من تأخر زواجها لحالة الحزن والاكتئاب.. فليس معنى ﺃﻥ اﻟﻠﻪ لم ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻚ اﻟﺰﻭاﺝ أنها اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ!! ﻭاﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ اﻟﻴﺄﺱ ﻭاﻹﺣﺒﺎﻁ.
▪بل مارسي الطمأنينة والتفاؤل والأمل لتحصلي على راحة البال.. مارسي الثقة وحسن الظن بالله في حياتك.. لتنعمي بالسعادة والأمان والخير..