مصر
كتب … محمد صلاح
الحدث الذي وصف بالتاريخي، جاء على إثره لقاءات، على هامش القمة، ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيـ،راني مسعود بزشيكيان ..
فما هي كواليس، هذا اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .. ؟؟؟
حسب البيان المصـــري، أنه تم التباحث، حول عدة ملفات، وعدة أمور، تخص الشرق الأوسط .. وتضمن اللقاء ايضاً، مناقشة الملف السوري، والملف الفلسطين والملف الليبي 🇱🇾 وملف القرن الإفريقي، سواء الصومال 🇸🇴 أو أثيوبيا 🇪🇹 والملفات عموماً الخاصة بالشرق الأوسط، بشكل عام أو في المنطقة العربية
تحديداً، سنتاولهم ملف ملف ..
بشكل عام، كان اللقاء في المجمل إيجابي، بشكل كبير، لكن فين باطنه، في بعض الأمور خطيـ،رة، ومهمة جداً، وهي الكواليس التي سنفصح عنها الآن، فيما يتعلق بـ 👇
بالنسبة للملف السوري ..
الدولة المصـــــــرية أو الرئيس السيسي معني بالفعل بالملف السوري، كـ إعتبار سوريه، دولة عربية شقيقة، كانت تجمعها بالدولة المصــــــرية علاقات وطيدة، كانت سوريه، والدولة المصــــرية دولة واحدة، في السابق، وتمثل بُعد هام، من أبعاد الأمن القومي، لكن الدولة المصــــــرية🇪🇬 ليست متداخلة، بشكل كبير، في الملف السوري، أو بمعنى أدق في اختيارات الشعب السوري؛ لشأنه الداخلي، ما يهم الدولة المصـــــرية في المرتبة الأولى، هو عدم تصدير الميليشيات الإرهـ،ابية، كما حدث في السابق، أما فكرة تغيير الوضع في سوريه، هذا الأمر، لا يعني الدولة المصرية بمعنى إن الدولة المصـــــرية لا تتدخل في الشأن السوري، لأن سوريه لديها شعب، له حرية إختيار من يمثله، من ميليشيات إرهـ،ابيّة .. !!! أو الأتراك .. !!! أو يسمحوا للإسرائيـ،ليين، بتدنيس أرضهم .. !!! لهم حرية الاختيار، وعليهم تحمل النتائج، التي ستعقب إختياراتهم، الدولة المصـــــرية لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول، إلآ لحماية أمنها القومي، بأن لا تشكل سوريه، أو غيرها، أي تهديد على الأمن القومي المصـــــري، وعلى الرغم من ذلك، حدث توافق مصــــــــــري 🇪🇬 تركي على إدانة التحركات الإسرائيـ،لية الأخيرة، داخل العمق السوري ..
هذا بالنسبة للملف السوري، قد يتسائل البعض ..
هل الرئيس السيسي قام بإلقاء اللوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ما فعله في سوريه ..؟؟؟
؛ الإجابة : لا، لم يفعل فخامته ذلك؛ لأن الواقع إن تركيا موجودة بالفعل، منذ 10 سنوات وهي محتـ،لة، جزء من سوريه، وكانت تقوم، بتدريب، ودعم الميليشيات الإرهـ،ابية هناك، هذا أمر واقع، والدولة المصـــــرية 🇪🇬 لا تغير الأمر الواقع .. !!! بل تتعامل معه، في هذا الملف تحديداً، بمعنى أنه في ملفات أخرى، تستطيع الدولة المصـــــرية 🇪🇬 تغيير الأمر الواقع بها، بل، و تعمل فيه، بكل طاقتها؛ لأن هذا الأمر بالتأكيد، يعني الدولة المصــــــــرية 🇪🇬 ويهدد أمنها القومي، لكن سوريه حالياً، لا تهدد الأمن القومي المصــــــري، وهذا في إطار، إنها لا تشكل تهديد مستقبلي، على الأمن القومي المصـــــــــري، ففي هذا الملف حدث توافق، في الرؤى . كذلك الأمر بالنسبة للملف اللبناني حدث توافق في الرؤى حوله، وايضاً، الملف الفلسطيني نفس الأمر، حدث توافق على ضرورة إتمام صفقة الهدنة، ما بين حمـ،اس وما بين إسرائيـ،ل، ووقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية على حدود، الرابع من يونيه، لعام 1967 ..
كل هذا الكلام، حدث فيه توافق، ولكن نقاط الاختلاف، كانت في الملف الليبي .. !!! وهذا الأمر كان متوقع طبعاً .. !!! خصوصاً، لأنه أول أمس، حدث تحرك مفاجئ، من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير
ثانياً 👈 أو إن الدولة المصــــــرية تتحدث مع المشير / حفتر نفسه، وتطلب منه رفض العرض الروسي ورفض إقامة قواعد عسكرية روسية في الأراضي الليبية .. !!!
أو ترفع الدولة المصــــــرية يدها، عن ما ستقوم به، تركيا بالجيش الوطني الليبي بمعنى عدم دعم الدولة المصـــــرية 🇪🇬 للجيش الوطني الليبي تسليحياً، وتدريباً، وإذا تم تجاوز الخط الأحمر المصــــــري في «سيرت الجفرة» على الدولة المصــــــــرية عدم القلق، إيذاء ذلك؛ لأن التهديد غير مقصود به، الدولة المصـــــــــرية أو .. أو .. أو .. أي إن ترفع الدولة المصـــــرية يدها عن الجيش الوطني الليبي وتتخلى عن دعم الجيش الوطني الليبي والحكومة الليبية في الشرق الليبي بقيادة المشير حفتر، وقيادة مجلس النواب الليبي وكل الأجهزة الموجودة، في ليبيا عموماً ..
وإذا لم تفعل مصـــــــر 🇪🇬 ذلك، ورفضت هذين الطلبين ..؟؟؟
يأتي هنا التهديد بالميليشيات الإرهـ،ابية، الموجودة في سوريه، التي سيتم نقلها، إلى داخل الغرب الليبي لكي تلتحم مع، الحاضنة الشعبية لها، في الغرب الليبي من ميليشيات إرهـ،ابيّة ايضاً، من تنظيم «القاعدة» و«داعش» ويتجهزوا، لشن حملة عسكرية، ضد الشرق الليبي كما حدث بالضبط في سوريه، لإسقاط الجيش الليبي ومنع روسيا من إقامة قواعد عسكرية داخل الشرق الليبي ..
إذن هذا تهديد مبطن، قيل في اللقاء على هامش القمة، بشكل دراماتيكي، بشكل مخبأ، وسط الحديث، على أساس، إنه يكون تهديد للدولة المصــــــــرية 🇪🇬 إذا لم تفعل أياً من الثلاث طلبات المقدمة، من تركيا للدولة المصـــرية .. 👇
هل كان في رد مصـــري على هذا التهديد، المغلف بشياكة ..؟
نعم 👈 كان في رد مصـــري، الرد المصــــــــري كان واضح، وحاسم جداً، من الرئيس السيسي .. على كلام «أردوغان» الكلام الهادئ، والشيك جداً، والملغم باطنه، بالتهديد، للدولة المصـــــــرية 🇪🇬 خاصةً في الجزء، الذي يتعلق، بـ ليبيا تم توضيح هذا الأمر، بمنتهى الشفافية، والقوة، والحزم، إن فكرة تجاوز الخط الأحمر «سيرت الجفرة» من أي قوة مسلحة، قد تشن هجوم على الشرق الليبي هي خط أحمر، وسيتم التعامل معها عسكريّاً، بعنف، وبقوة .. بمعنى إنه إذا تم شن هجوم من الميليشيات المسلحة، على الخط الأحمر المصـــــري 🇪🇬 سيتم استدعاء القوات المسلحة المصــــــــرية 🇪🇬 للمشهد .. !!!!!!
أي إن الدولة المصـــرية ترفض نهائيّاً، هذا التهديد، بأي شكلٍ كان، وإنها غير مطلوب منها، الضغط على روسيا أو التدخل في القرار الليبي بالضغط على المشير حفتر برفض الطلب الروسي برفض إقامة قواعد عسكرية، على أرضه الليبية أو رفع يد الدولة المصــــرية 🇪🇬 عن دعم الجيش الوطني الليبي الذي بينه، وبين الدولة المصــرية بروتوكولات أمنية، وعسكرية، للتعاون المشترك .. !!!!!
الدولة المصــــــرية 🇪🇬 لن تفعل أياً من هذه الطلبات الثلاثة، ومع ذلك، إذا تم تجاوز الخط الأحمر المصــــري 🇪🇬 «سيرت الجفرة» من الميليشيات الإرهـ،ابية، بالإقتراب من، أو تجاوز خط الشرق الليبي سيتم استدعاء الجيش المصــــــــري وسيتم تنفيذ حملة عسكرية مصــــــــرية بدون الإفصاح عن تفاصيل .. !!!!!
أي لم يتحدثوا، عن شكل الحملة العسكرية .. !!! 👇
هل ستكون عبر غارات جوية، مثلما كان يحدث في السابق ..؟؟؟
أم ..؟؟؟ 👇
هل سيتطلب الأمر، تدخل بري، من القوات المسلحة ..؟؟؟
إذن الأمر الواضح، والأكيد، إن في هذه الحالة، سيتم إستدعاء، القوات المسلحة المصــــرية 🇪🇬 . بالنسبة لملف الصومال وأثيوبيا ..
هذا الملف ايضاً، من ضمن الملفات، التي فيها حالة جدل، وخلاف ما بين الدولة المصـــرية وتركيا لكنه، ليس بالخلاف الكبير؛ لأنه في تنسيق، وتعاون، ومصالح مشتركة، ما بين مصـــــــر وتركيا في استقرار الصومال ..
تركيا تريد إن يكون لها، نفوذ في الصومال وهي كانت تسبق الدولة المصــــرية بخطوة صغيرة جداً، في هذا الملف، ولكن الدولة المصـــــرية سبقتها ايضاً، بعدة خطوات، وهي إرسال قوات، وأسلحة، وجنرالات عسكريين، وتوقيع إتفاقية «دفاع مشترك» مع الصومال وإرسال قوات «حفظ السلام» إلى الصومال فـ الدولة المصــــــرية ركبت الأرض هناك بالفعل، وأجهضت الأتراك وقطعت عليهم، أي مخطط، بالإنفراد بالصومال أو بالتحكم في الشأن الصومالي بشكل كامل ..
إذن في شبه توافق، و شبه خلاف، أي إن هذه الأمور، يمكن تجاوزها، وهذا كان إحدى الكواليس، وكان في شبه عرض من «أردوغان» أنه يترك الصومال للدولة المصــــــرية 🇪🇬 وترفع تركيا يدها، عن أثيوبيا إذا أرادت الدولة المصـــــــرية فعل أي شئ هناك، ولا يكون لـ تركيا أي دخل في المصالحة، ولا بأي شئ هناك، ولكن بشرط مثلما كان في عرض اسمه «سوريه مقابل اوكرانيا » في عرض اسمه «ليبيا مقابل الصومال .. !!!!!!! » أي تخرج الدولة المصــــــــــــرية من ليبيا بكامل نفوذها .. !!!!!! لتركك لها تركيا الصومال .. !!!!!!
هل وافق الرئيس السيسي على هذا العرض ..؟؟؟
المعلومات تشير إلى إن الرئيس السيسي، لم يرد أساساً، على هذا الأمر، أي أن فخامته، سمع من أردوغان، ولم يرد عليه في هذا الموضوع ..
هل معنى ذلك، إن فخامة الرئيس السيسي سيفكر في هذا العرض، وأنه سيدرس الموضوع مثلاً ..؟؟؟؟
هذا الأمر غير معتقد نهائيّاً، ولا يوجد أي مؤشر على ذلك، خصوصاً، لإن الأمر في الصومال هو فرض أمر واقع، من قبل الجيش المصــــــري الذي ركب الأرض هناك بالفعل، بـ بروتوكولات تعاون، وإتفاقية «دفاع مشترك» وبروتوكول الإتحاد الإفريقي، الذي بموجبه، ترسل الدولة المصـــرية قوات، لحفظ السلام، إلى الصومال .. فالموضوع منتهي في الصومال فمهما تعمل تركيا هذه ليست، ورقة قوية تستطيع تركيا الضغط بها، على الدولة المصــــــرية لدرجة إنها تترك ليبيا من أجل الصومال .. !!!!!!
أي دعنا نلعب سوياً، في الصومال وليس لدينا، أي مشكلة في ذلك .. !!!!
هذه هي الكواليس، التي تمت في اللقاء، على هامش قمة دول الثمانية الإسلامية، ما بين الرئيس السيسي، والرئيس التركي « رجب طيب أردوغان» الذي كان يجلس منبهراً، بعظمة القصر الرئاسي المصـــري 🇪🇬 ..
اللقاء الثاني، الرئيس السيسي، كان مع الرئيس الإيـ،راني مسعود بزشكيان، وتناولوا الحديث، حول عدة ملفات، هي نفس الملفات تقريباً الملف الفلسطيني والللبناني والسوري، بالإضافة لها، ملف البحر الأحمر، والحوثيين، والتهدئة في الشرق الأوسط، بشكل عام خصوصاً، إن حدث تطور كبير في اليمن 🇾🇪 الحوثيين اطلقوا صاروخين باليستيين، على «تل أبـ،يب» وبالفعل تم تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيـ،لية، ولم يستطيع الدفاعات الجوية الإسرائيـ،لية تدميـ،ر الصاروخ بالكامل، حيث ضـ،ربوا، جسم الصاروخ لكن رأس الصاروخ استطاعت إن تصيب أهدافها، داخل «تل أبيب» لكن ليست أضرار تذكر، بعدها، بساعة واحدة .!! الطيران الإسرائيـ،لي، طار، لمسافة 2000 كيلو متر مربع، من إسرائيـ،ل، إلى اليمن وشن 60 غـ،ارة جوية، على اليمن وضـ،رب محطات، للطاقة الكهربائية، ومصافي للنفط، وميناءين، ومواقع لتخزين الصواريخ، داخل عمق اليمن في «صنعاء» .. !!!!
هذا الأمر ليس عبثياً، وليس وليد الصدفة، قبل لقاء القمة، الذي وصف بالتاريخي، الذي جمع أولاً فكرة إن الرئيس الإيـ،راني يأتي هنا للعاصمة الإدارية الجديدة، في مصـــــر 🇪🇬 للقاء فخامة الرئيس السيسي، وهذا لم يحدث منذ 12 عام، لهذا هي زيارة تاريخية جداً، وإسرائيـ،ل، تحترق غظياً، من فكرة ..
كيف لإيـ،ران إن تذهب إلى مصـــــر 🇪🇬 ..؟؟؟
كيف يحدث تقارب، في العلاقات ما بين مصــــر 🇪🇬 وإيـ،ران بهذا الشكل، الإثنين أعدائنا .. والإثنين نيتهم، من الناحية الإسرائيـ،لي سيئة .. !!!؟؟؟
فكيف يحدث تقارب، ما بين الإثنين، في كلتا الحالتين، ستكون مشكله كبيرة لنا .. !!! ؟؟؟
هكذا كان الشغل الشاغل لإسرائيـ،ل، و الذي جعلها تنتظر على نار تترقب ما يحدث، خلال هذه القمة، التي أرعبت إسرائيـ،ل، وحلفاؤها ..
النقطة الثانية إن هذا اللقاء مهم، لأنه جمع إيـ،ران وتركيا وهذا أمر خطير جداً؛ لأن تركيا ما انفكت أعطت درسين معتبرين، لإيـ،ران في سوريه، فهذا أول لقاء يجمعهم ببعض ..
النقطة الثالثة 👈 إن هذا أول لقاء للرئيس رجب طيب أردوغان، يجلس فيه مع رئيس عربي، بعد إسقاط نظام «بشار الأسد» في سوريه؛ لذلك العالم كله، كان ينتظر هذه القمة، وكواليسها، وأخبارها، وما ستسفر عنه، من نتائج، التي لم تتضح كلها، بشكل كامل حتى الآن؛ لذلك كان هذا اللقاء مهم، وحيوي جداً، والعالم كله ترقبه، وكان ينتظره، و إسرائيـ،ل، كانت مزعوجة جداً، من هذا اللقاء، من الآخر، وعلى كل المستويات ..
لذلك إسرائيـ،ل، أرادت إرسال رسالة؛ بأنها الجيش القوي .. !!! و إنها الدولة العظمى . !!!!! والتي تستطيع شن هجوم عسكري، على بعد 2000 كيلو متر مربع، من حدودها .. !!!!
إذن ضـ،رب اليمن لم يكن رداً على الصاروخين؛ لأنه استهداف اليمن تم بعدها بدقائق .. !!!!!! إسرائيـ،ل، أرادت توصيل رسالة، بأن الجيش الإسرائيـ،لي، قادر على تهديد، أي عمق، مهما كان مسافته، ومهما كان قدراته، وأنه قادر على، شن حملة عسكرية، بقواته الجوية المفخرة ..
الواقع إن المنطقة، يعاد تقسيمها، و هندسهتا، والدولة الوحيدة، القادرة على التصدى، للمخطط الغربي، الذي يحدث حالياً، في المنطقة، برعاية أمريكا، وبريطانيا، و إسرائيـ،ل، وتركيا لإعادة ترسيم، منطقة الشرق الأوسط، هي الدولة المصــــــرية 🇪🇬 هي التي تحتضن الشامي، والمغربي، مع بعض .. !!!!!
الدولة المصـــــرية 🇪🇬 هي الدولة الوحيدة، في المنطقة، بل في هذا العالم البائس .. !!!!! هي التي استضافت إيـ،ران وتركيا سوياً، الرئيس السيسي يتوسطهما، وهذا أمر خطير جداً، وغير مسبوق ..
مصـــــــــــر 🇪🇬 تقف منفردة، أمام هذا المخطط، وتشارك ليس في إعادة ترسيم الشرق الأوسط، بل تشارك في، الحفاظ على سلامة، واستقرار الشرق الأوسط، والحفاظ على الوطن العربي، بأقصى ما تستطيع إن تفعله، كل ما تستطيع فعله، تفعله على الفور، والذي لا تستطيع فعله، تقف له، وتندد به؛ لأنه في أمور، خارجة عن إستطاعتها، في اختيارات شعوب .. !!! وفي غباء شعوب .. !!! في غباء دول .. !!! وفي عمالة حكام .. !!! وفي أمور كثيرة جداً، خارجة عن استطاعة، الدولة المصــــــرية وعلى الرغم من ذلك ..
اولآ 👈 الدولة المصــــرية 🇪🇬 تحافظ على أمنها القومي .. ثانياً تحافظ على مصالحها، في محيطها الإقليمي، بالكامل ..
ثالثاً تعمل على، وتحاول الحفاظ على، منطقة الشرق الأوسط، المنطقة العربية، لكي ينعم بالاستقرار النسبي، في هذا الأمر ..
حفظ الله تعالى مصر 🇪🇬 ، قيادةً ، وجيشاً ، وشعباً ، دائماً ، وأبداً يارب العالمين 🤲🏻
الوعي نور