اسيوط
كتب // جمال البرديسي
موضوع هام وقفا لنزيف الأموال التى تهدر وتبدر مثل الملح على الارض
إن الأحزاب والمؤسسات والهيئات وكثير من الكيانات التى تدعم فخامة الرئيس وأخرى من المعارضين مثل المؤيدين لغير الرئيس
فعلا الكثير والكثير لا يؤيد فخامة الرئيس وكيف يؤيد وغير قادر حتى على وصول صوته الى اعلى المسؤولين بعد أن خزلتنا صغارهم حتى اقتراحاتهم لا يؤخذ فى عين اعتبارهم
وكأنهم يحكمون بأمرهم دون رقابة ولا عقاب
السؤال لماذا ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية يحدث ذلك للشعب المصري الغلاء الفاحش وعدم قبول أي طلب يفتح لنا باب امل فى عيشة كريمة يستحقها المواطن المصري
نعم اظن أن المسؤول صم بكم عمي فهم لا يبصر ون لا يفتح باب للأمل ولا يترك من يحاول أن يساعد نفسه وأهله وعشيرته واتحدث عن جانب بسيط أعيشه انا شخصيا
الوحدة المحلية بقرية منقباد لا يرضيها ابدا دخول السرور على أهل.قرية منقباد لا يمكن أن تترك باب واحد من مثلا باب رزق لشاب فى مقتبل العمر ولا مشروع الا ووضعوا له قوانين بالرغم من عدم إكمال الدور الخدمى واقول عدم إكمال وليس تكاسل وإهمال كامل إنما لا يسمعون لنصح مثلا القمامة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التنموية والخدمات التى يجب عليهم حتى التبليغ بدورهم من رصف وصرف صحى وغاز وتليفونات وإنارة وأماكن يمكن استغلالها
هؤلاء لا يمكن أن يساندون بل يجعلون الفجوة تتسع بين الناس والحكومة
والأحزاب كل حزب بما لديهم فرحون تصرف الأموال على حفلات فى بلاد الجوع اقرب من موعد الانتخابات
لا يمكن لجائع لن تجره على شئ اعتقاده وعقيدته تمنعه من النفاق والرياء كما يفعل البعض
والله لا نجد فى لجان الانتخابات الا من أجبر أو من أحزاب أو كيانات الخ وهم عدد بسيط رغم كثرتهم فالفقير التى لا ينتمى اي مما سبق مائات والوف أضعاف هؤلاء
لذلك نصرخ ونقول حسبة لله والرسول والقضاء على. سخط الكثير من الناس
نقترح الأموال التى تهدر يستفيد بها الناس من مواد غذائية مثلا مكتوب عليها اسم الكيان أو الحسب وايضا مكتوب تأييدا للرئيس وتباع لا اقول توزع لكن باسعار مخفضة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية
هل نجد ساخط أو حتى معارض لا والله
والرقابة ونزول الاسعار التى جعلت الجميع فى حيرة وتفكير عميق وشديد وامساك يكاد يظنه البعض بخل
الأزمة جعلت الفقير مثل الميسر حاله المال ليس له قيمه عند شراء المتطلبات
مصر نحبها حب العشق ونفعل ما نستطيع لكى تعيش أهلها فى حياة كريمة
والتطوير التى احدث وعلى أرض الواقع الان فى ظل ورعاية الدولة المصرية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية
ينقصه فقط رضاء الناس بوجود الخدمات والمتطلبات وقيادة بكل محافظة ومركز ومدينة وقرية تكون لها إنجازات ملموسة
ورقابة عليا والتغيير مطلوب لمن لم يتم لمس إنجاز له فى مدة لا تزيد عن ٦ أشهر من توليه المنصب
والدعم ياريس هام جدا جدا واعادة إضافة المواليد ستفرح المصريين
ولو كان الأمر بايدى المصريين لطالبو بإلغاء الانتخابات الرئاسية وهتفوا لفخامة رئيس الجمهورية اخترناه اخترناه وعشان كده احنا اخترناه لطالبو بتوكيلات للبقاء ابدا
فهل فى ابسط من مطالب الشعب المصري