الحلقه الرابعه
للكاتب / عبدالعزيز عبدالرحمن
بيت احمد…..
مبروكه : احمد… احمد
احمد : مالك يا مبروكه.. في ايه
مبروكه : لولولي… هههههههه
احمد : في ايه يا وليه.. انتي
آتجننتي.
مبروكه : مبروك يابو العيال.. (هناء) جالها عريس…
احمد : علامات فرحه.. ثم…
علامات حزن
مبروكه : مالك يا راجل… حد
يزعل من خبر زي دا..
دا بدل ما تفرح…
احمد : انا زي كل آب .. بيتمني
اليوم دا لبنته.. بس انتي
نسيتي الظروف اللي احنا
فيها.. هنجزها منين بس..
مبروكه : خليها على الله….
العريس جاهز من كله..
ومنتظر موافقتنا…
احمد : مين العريس.. وشافها
فين… وبيشتغل آيه..
مبروكه : دا ( محمد).. آبن الست
( حسنيه. جارتنا) وهو
بيشتغل برا مصر..
وبسم الله ما شاء الله.. حاجه تفرح.. ونازل قريب من برا..
وطلب من امه تختار له بنت
الحلال.. ولان امه حبيبتي ومربيه ( هناء).. اختارتها لابنها
علشان عارفه انها هتصون ابنها
وتتحمل المسؤليه.. وترضي بالقليل…
احمد : وسط كلام ( مبروكه)
بيفتكر كلام ( جلال)
وان الشيخ نازل قريب…
بسرعه طلع من البيت وراح علي
بيت جلال صاحبه.. وهناك
منظر بيت جلال…
صوت خبط الباب.. ثم فتحه
جلال : احمد. اتفضل يا صاحبي
خير طمني..
احمد : اسف يا غالي.. بس هو
مولانا نازل آمتي…
جلال : في ايه مالك.. خد نفسك
احكيلي… مالك
احمد : بيحكي لصاحبه… اللي
حصل…
جلال : يا اخي رعبتني.. انا قلت
في مشكله معاك.. مش
قلتلك انك مرزق..
مولانا نازل… بكره
استعد للمقابله.. بس متنساش
الطاعه العمياء….
احمد : حاضر… حاضر
جلال : تسرب ايه يا غالي.. اسف
بس انت نسيتني.. ثواني
اعمل الشاي نشرب مع
بعض…
احمد : صحيح.. ابوك.. عامل ايه
ممكن تسلملي عليه..
جلال : تعبان والله.. السن وحكمه
وبنت اخويا ( الله يرحمه)
طلباتها مش بتخلص
عيله.. ( يتيمه.. ومريضه)
ثواني.. استاذن لك من
ابويا… تسلم عليه
احمد : اتفضل…
جلال : تعالا يا غالي.. اتفضل
احمد : سلام عليكم… ازاي حضرتك.. يا عمي… عامل ايه
دلوقتي…. شد حيلك
…. ( والد جلال) : الشده على
الله يا بني…
جلال : تعالي يا ( جليله)….
عمك ( احمد )… سلمي
احمد : سبحان الله.. شبه اخوك
الله يرحمه….
نقطه الشرطه.. بالقريه
رئيس المباحث..
بيقوم باستجواب أهالي القريه
حول واقعه قتل الطفله… علشان
يتمكنوا من تحديد هويه الطفل
وايضا.. التوصل للجاني….
القريه…..
بيت.. احمد…
احمد : حاضر.. جاي اهه..
صوت فتح الباب….
احمد : اهلا… جلال.. اتفضل يا غالي.. اهلا اهلا.. تعالي
يا ( جليله).. ادخل يا صاحبي..
جلال : اسف يا صاحبي.. بس
ممكن.. ( جليله).. تقعد
معاكم… اليومين دول..
( ابويا )…… مات
احمد : ايه… لاحول ولا قوة
الا بالله.. انا لله وانا اليه راجعون…..
يا مبروكه.. تعالي.. خدي
( جليله) واكليها… ابو جلال..
تعيشي انتي… انا رايح اقف
مع صاحبي في شدته…
خدي بالك منها….
مبروكه : لاحول ولا قوة الا بالله..
انا لله وانا اليه راجعون..
حاضر… يابو ( هناء).. طيب هي
معاها هدوم.. اغيرلها…
علشان هدومها… ما تاخذنيش
مش نضيفه….
عموما دا واجب وان شاء الله..
ربنا يجعله في ميزان حسناتك..
يا ابو.. ( هناء)…
احمد : بصي هي تقريبا.. في سن
وطول ( بنتك.. جميله)
لبسيها حاجه من عندها..
معلش يا ام العيال بس دا واجب
ودي عيله يتيمه…
مبروكه : علي عيني يا اخويا..
حاضر… هي اسمها ايه..
احمد : تعالي يا.. ( جليله )…
النيابه العامه…..
بتستجوب احد شهود الواقعه..
وكيل النيابه : يعني انت وزميلك
اول من شاف…
الكلاب وهي حولين
الجثه…
الشاهد : ايوه يا فندم… ولما بعدت الكلاب عن اللي كانت متجمعه عليه … لقينا جثه…
بتاعه عيله صغيره… بس… معالم
وجهها اتشوهت… لان الكلاب
كانت بتنهش فيه…
ولما لقينا ان دي جثه…. زعقنا باعلي صوت علي اهل البلد واللي اتجمعوا بسرعه حضرتك..
وبلغنا النقطه باللي حصل..
وكيل النيابه : ما شفتش حد..
او سمعت صوت مثلاً
الشاهد : لا سيادتك والله العظيم.
وكيل النيابه : امضي علي اقوالك..
دخلي الشاهد اللي بعده..
القريه… منظر السرادق
( عزاء والد جلال )
صدق الله العظيم…
احمد : البقاء لله يا صاحبي..
جلال : حياتك الباقيه…
احمد : تعالا بيت عندي.. مينفعش
تقعد لوحدك.. يا غالي..
جلال : تسلم يا غالي… كفايه
عليك ( جليله)… معلش هتقل عليك بس انا مليش غيرك
دلوقتي يا صاحبي…
احمد : عيب عليك والله.. انت
اخويا….
جلال : صحيح… يا غالي..
احمد : ايوه… يا جلال
جلال : مولانا….. وصل البلد
احمد : ايه… عرفت ازاي… ياما
انت كريم يارب…
( آنوبيس )
للكاتب /عبدالعزيز عبدالرحمن