الشائعات وتزييف الوعى ” اتحقق …. قبل ماتصدق “

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp
مصر   اسيوط 
متابعة / أحمد محمد حامد

في إطار الحملة الإعلامية التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان ” اتحقق قبل ما تصدق ” وبتوجيهات السيد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة نظم مركز إعلام أسيوط لقاءا إعلاميا موسعا تحت عنوان : “مخاطر الحرب النفسية ودور الشائعات فى هدم الروح المعنوية للشعوب” وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/١٢/٣٠ بقاعة المؤتمرات بالمركز ..

حاضر في اللقاء : اللواء/ ياسر أبو هيسه – الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية .. أ/ عاطف محمد – مدير إدارة التعليم المدنى بالشباب والرياضة ومدرب ضمن البرنامج القومى لمواجهة الشائعات ..

تناول اللقاء التعريف بمفهوم الحرب النفسية والذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، وقد شاع تعريفه على أنه “الاستخدام المخطط للدعاية، وغيرها من الإجراءات النفسية للتأثير في آراء وعواطف ومواقف وسلوك الجماعات المعادية بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الوطنية” .. ومع تقدم التكنولوجيا في القرن العشرين شهدت الحرب النفسية تطورًا كبيرا حيث تم ممارسة الضغط المعلوماتي والنفسي خلال الحرب العالمية الأولى والثانية من خلال الدعاية المطبوعة التي شملت المنشورات والكتيبات والملصقات وغيرها. وتعتبر معظم المصادر أن الحرب العالمية الأولى هي بداية العمليات النفسية الحديثة، ويرجع ذلك إلى توافر أدوات الاتصال الجماهيري مثل: الراديو، والمطابع الحديثة التي ساعدت على إيصال الرسائل إلى الجمهور المستهدف .

ومع التطورات التكنولوجية الحديثة، شهدت الحرب النفسية تطورًا جديدًا في أساليبها .. فقد تكيفت الحرب النفسية مع العصر الرقمي وأصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار الكاذبة ، وحملات التضليل الإعلامي الموجهة من أهم أساليب الحرب النفسية الحديثة حيث أصبح هناك اعتراف رسمي بأن عنصر الحرب النفسية، بمعناه الواسع، هو إحدى القوى الرئيسية التي تستخدم في السلم والحرب على السواء لإعطاء أقصى قدر من التأييد للسياسات من أجل زيادة احتمالات النصر، ونتائجه المواتية، وتقليل فرص الهزيمة .

وهكذا، فإن العامل النفسي في العلاقات الدولية يؤخذ في الاعتبار لدى الحكومات إلى جانب العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية في اتخاذ القرارات الرئيسية للسياسة الخارجية .

كما جرى التأكيد خلال الندوة على أن للشائعات أثر بالغ على الفرد والمجتمع وأنها تعوق عملية فهم المجتمعات لطبيعة الظروف التي تمر بها وتجعلها عاجزة عن استيعاب الضرورات التاريخية التي تؤثر على اتجاه حرکتها ونموها على أرض الواقع، وکذلك تعمل الشائعات على إعاقة خروج المجتمعات من أزماتها في الوقت المناسب .. فالشائعة تعمق الأزمة وتوسع نطاقها أيضاً، وتعمل على استفحال حالات الفوضى داخل المجتمعات .

شارك في حضور اللقاء أعضاء مراكز الشباب والكيانات الشبابية التابعة لمديرية الشباب والرياضة ومكلفات خدمة عامة وممثلى عدد من القيادات التنفيذية والطبيعية بمحافظة أسيوط وعدد من ممثلى وسائل الإعلام المحلي .

قد يعجبك أيضًأ

Open chat
1
Scan the code
تواصل معنا