و دارت الأيام على مسرح قصر ثقافة بورسعيد

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp
بورسعيد
كتبت   ….    نشوى شطا

 

ضمن مشروع مسرح المواجهة و التجوال ، الذي يقدمه البيت الفني للمسرح برعاية وزير الثقافة د . احمد فؤاد هنو ، و بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بإدارة الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بدأت امس الاحد اولى ليالي مونودراما ( و دارت الايام ) علي مسرح قصر ثقافة بورسعيد ، بطولة الفنانة وفاء الحكيم ، و أداء صوتي للمخرج شادي سرور ، من تأليف امل فوزي ، و موسيقي احمد الناصر ، و إضاءة ابو بكر الشريف ، و مكياج اسلام عباس ، مساعدو الإخراج احمد الدسوقي ، رمضان موسي ، مينا إبراهيم ، مخرج منفذ سامي المصري ، و ديكور و اخراج فادي فوكيه . و هي تدور حول زوجة فقدت زوجها الذي كان متزوجا عليها عليها منذ عشر سنوات و لم تكن تعرف ، و رغم ما بها من حزن تستدعي ذاكرتها و تتحاور معه ، حيث تبرز الصراع النفسي بينها و بين دورها كزوجة و ام ، يدخلها حلم تتمني تحقيقه في ابنائها ، وتعاتبه علي عدم إحساسه بها و نظرته السطحية لها و كأنها خادمة و ليست لها حقوق ، و تخرج من حالة المرأة المقهورة و الخادمة ، و تكتشف الانثي بداخلها ، حيث تعبر عن مشاعر و احاسيس المرأة الاربعينية ، و تنتابه حالة مرضية و تحرص علي جلسات الكيماوي الي جانب معاناتها اليومية المعتادة ، و لكن الزوج لم يكن يعبأ بها ، و تجد الحنان و الاهتمام من زميلها في العمل الذي يبعث إليها الورد ، و لكنها تخشي علي سمعتها بحكم العادات و التقاليد و تغلق هذا الباب ، كما انها كعازفة علي آلة البيانو لم تتمكن من تحقيق حلمها في العزف بدار الأوبرا نتيجة للقهر الإنساني الذي تعرضت له ، و لكن حفيدها حقق لها هذا الحلم حيث انضم لاوركسترا الأوبرا عازفا علي آلة البيانو ، و في ختام العرض تقرر أن تغير من نفسها و من منهجها و تحقق ذاتها و تكون . استعان المخرج خلال العرض بأغنيات ام كلثوم التي تتماهي و تعبر عن الأحداث .
الجدير بالذكر أن الانشطة الثقافية و الفنية تتم بإشراف إقليم القناة و سيناء الثقافي برئاسة الدكتور شعيب خلف من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني مديرة الفرع و قصر ثقافة بورسعيد بإشراف رانيا شريف مديرة القصر

قد يعجبك أيضًأ

Open chat
1
Scan the code
تواصل معنا