،،،،، دائرة إمبابة ومازال الحزب الوطني موجود ،،،،،،
16/11/2025
1:46 م
Mohamed
مصر الجيزه
كتب محمد صلاح
صراع المال السياسي قبل الأصوات………..
إمبابة الآن على أعتاب واحدة من أقوى الجولات الانتخابية في تاريخها…
ليست انتخابات عادية، وإنما صراع ذكاء، وتحالفات، وقواعد جماهيرية مخفية تتحرك خلف المشهد.
بعد تحليل الأرقام والتحالفات المتوقعة، يتضح المشهد كالآتي
أولا: قوة كل مرشح… ومن أين تأتي؟
1) وليد المليجي – مرشح القواعد الخفية
قوة المليجي ليست في الأصوات فقط، بل في أخطر قوة انتخابية في إمبابة:
الكتلة الحديدية للحزب الوطني القديم.
قواعد منظمة جدا، شديدة الانضباط، تتحرك في التوقيت الحاسم.
قوة غير مرئية لكنها الأكثر فاعلية يوم الانتخابات.
بالإضافة إلى جمهوره الشعبي الثابت منذ عشرين عاما
هذه القاعدة إذا اشتغلت 100%… قلبت الطاولة على أي حسابات.
2) أحمد العجوز – اللاعب الثقيل ومفتاح الفوز
قوة قبلية رأسمالية واسعة ومنظمة.
قدرة مالية وقبلية تنظيمية تجعل تحالفه “بيضة الميزان”.
هو الورقة الحاسمة… من يتحالف معه يقترب من الفوز مباشرة.
ولهذا… العجوز يملك رفاهية الاختيار.
3) أحمد عبد القادر – المرشح الجماهيري الذي يحتاج التحالف الصحيح
يمتلك شعبية حقيقية في الشارع ، بصفته شاب ، وتجربه غير متوقعه في الوصول تستحق الاحترام ، كما أنه سيتمتع بدعم كبير جدا من أنصار نشوي الديب والمنشاوي وأنصار شادية ثابت
لديه كتلة محترمة ومتعاطفة معه.لكن…
اختياره للتحالف سيحدد مصيره بالكامل:
مع العجوز = منافسة حقيقية وقوية.
مع المليجي = يحترق.
مع الخولي = يسقط.
بدون العجوز = يخرج من السباق
4) أيهاب الخولي – المرشح الذي لا يملك قواعد جماهيرية حقيقية
قوته محدودة جدا.
لا يعتمد إلا على كتلة الكنائس… والتي لو تم توجيهها له فلن يعلن ذلك.
ومع ذلك يبقى:
مرشح خاسر بالأرقام إلا إذا حصل على دعم غير معلن من الكتلة الصلبة للكنائس.
ثانيا: سيناريوهات التحالفات المحتملة
السيناريو 1
– ذكاء مستقبل وطن:
تحالف المليجي + عبد القادر
هذا التحالف لو حدث سيكون الأقوى على الورق…
لكنه شبه مستحيل لأن عبد القادر سيدفع ثمنا سياسيا كبيرا وقد يحترق مستقبليا.
كما أن العجوز سيكون الفائز الأكبر، ولن يسمح بسهولة بمرور هذا السيناربو بدون مكاسب
السيناريو 2
– غرور مستقبل وطن:
تحالف المليجي + أيهاب
وقتها ستتحقق نبوءة نشوي الديب وسوف يولد تحالف إجباري بين العديد من تحالفات المال سياسي
ومع ذلك هناك من هو ليس من أهل إمبابة وليس مقيم بها ولا يقدم خدمات لأهل إمبابة ولكن يفوز بالمقعد ولم نراه منذ ثلاث دورات برلمانية أو أكثر أنه الحزب الوطني المنحل في ثوبه الجديد نفس ما كان يحدث في انتخابات مجلس النواب ما قبل ٢٠١١م ولكن هذا المجلس يذيد عنه مجلس النواب ما قبل ٢٠١١ …
لانه يكثر به المال السياسي وكل عضو يسارع من يدفع اكثر للمقعد….
اقولها لله ضاع حق المواطن الدستوري وأصبح حق المواطن ضائعاً بين طيات اللهيب الانتخابي السياسي لمن يدفع أكثر ….
قاعدة المؤرخ الروسي يقول …..كلما كثر المال السياسي في الحكم فسد الحكم وضاع حق المواطن الدستوري…..لا عزاء للمواطن المصري المطحون بين حجري الرحي. اغيثونا اغاثكم الله من فساد الذمم