التنوع في المجتمع، حيث يوجد أشخاص مختلفون في شخصياتهم وأفكارهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on pinterest
Share on tumblr
Share on telegram
Share on whatsapp

 

اسيوط
كتب…..جمال البرديسى 
الاختلاف والتنوع شئ مفيد ولكن هيا نتعرف اولا عن التنوع والاختلاف وصوره
فمثلا في الحياة اليومية والتعاملات مع الأشخاص السوية والغير سوية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي
منهم من هم إيجابيون وجادون، يحبون أن يكونوا سبباً في إدخال السرور على الآخرين، ويبذلون جهوداً لتحقيق هذا الهدف.
وهؤلاء رغم محاربتهم أو الهجوم عليهم من اشخاص للاسف ليس لهم دور فى الحياه الا الانتقاد وبدون اسباب او حتى الانتقاد بأفعال مماثلة او حتى عمل مفيد ينفع به الغير وتلك الأشخاص لا نلتفت اليهم ونضع نصب أعيننا الهدف الايجابى
ومنهم من هم سلبيون ، لا يهتمون بتحسين المجتمع أو إدخال السرور على الآخرين، بل يركزون على مصالحهم الشخصية.
وهؤلاء من تحدثنا عنهم وبالبلدى والاقاويل المأثورة لا منه ولا كفاية شره
ومنهم من هم يقال عليهم ابناء حلال، يعيشون حياة صالحة ويتبعون القيم الدينية والاجتماعية.
فى المعاملات لا يمكن أن يخرج منهم لفظ يسئ لأحد حتى وإن كان منتقدا له فالاختلاف في الرائ لا يفسد للود قضية وهذا النوع هو المرغوب فى التعاملات وحتى لا تحدث مشادات ولا خلافات تصل عند ضعاف النفوس المريضة إلى عداوة وهم من يذكرهم الناس بالخير ويثنون عليهم فى غيابهم
ومنهم من هم دون ذلك، يعيشون حياة غير صالحة ويتابعون قيماً غير صحيحة وغير دينية لا يتعبها اى من الديانات أو معايير المجتمع.
وهذا النوع هو الغير مقبول بمجتمعنا حيث تجد التافه والتالف وابناء الشارع الذين رباهم الشارع ويطلقون عليهم بالبلدى ولاد الحرام الذين يعيشون على ازى الآخرين بشتى الطرق وفى كل المعاملات فتجدهم بالشارع يلفظون ألفاظ غير لائقة ولا يحترمون الكبير وتجدهم فى وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعى يسبون الدهر وافاضل الشخصيات ويقذفونهم بالقول ويعتبرونها رجولة أو جراءة ويعيبون الدهر والعيب فيهم فلا عيب في الدهر إلا وجودهم فيه
هذا التنوع في المجتمع يجعله غنياً ومتعدداً، ولكن أيضاً يجعله معرضاً للتحديات والصعوبات.
مع تحياتي المستشار السياسي والإعلامي جمال البرديسي

قد يعجبك أيضًأ

Open chat
1
Scan the code
تواصل معنا